كشفت مشاجرة بين زوجين، معدومي الضمير، تحجرت قلوبهما عن كل المشاعر الحب والحنان، مأساة طفلهما الذي لم يسعة غير المشاهدة مذهولًا، لما اقدم عليه والدية، من تصرف تندى إليه جبين الإنسانية، حيث ترك الوالدين طفلهما بجانب الطريق رافضين اصطحابه معهم.
وإيمانا من "المواطن" في حق القارىء بالمشاركة في تنوير الرأي العام، وطرح المشكلات التي تأرق المجتمع، ننشر بلاغ واستغاثة مواطن لمن يهمه الأمر.
بدأت الواقعة حين تلقى موقع "المواطن" رسالة من قارئ رفض ذكر اسمة، قال فيها أنه يوجد طفل في شارع عبدالمنعم رياض بالتحرير، يكتسي وجهه الشاحب بدموع الالم والحسرة لا يتحرك، وينظر إلى المارة في زهول وكأنه في انتظار الغوث من السماء، مما دفعه للتوجه إليه وسؤالة عن ماذا أحل به.
وقال الطفل للقارئ إنه كان بالخارج مع والده ووالدته، ثم قام الاثنين بمشاجرة عنيفة مع بعض وكل منهم رفض أخذي، وتركوني مكاني ولا أحد منهم حتى الآن عاد ليأخذني.
ويناشد موقع "المواطن" أصحاب القلوب الرحيمة ودور الرعاية لأخذ الطفل، حتي يبحث عنه والديه ويعودوا لاخذه مرة أخرى.
