أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن بلاده لن تقبل مطلقا امتلاك كوريا الشمالية لأي نوع من الأسلحة النووية، مشددا على أن واشنطن تفضل اللجوء إلى الدبلوماسية، التي تكون أكثر فاعلية عندما تدعمها قوة عسكرية موثوق بها.
ووجه الوزير الأمريكي لبيونج يانج، تحذيرا، مؤكدا أن برامجها النووية والصاروخية لن تفيدها وستقوض أمنها ولن تعززه، وأن الجيش الكوري الشمالي لا يمكنه مواجهة تحالف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وإنه سيتم دحر أي هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائها، وأن أي استخدام للأسلحة النووية سيُقابل برد عسكري قوي في غاية الفعالية.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر في شبه الجزيرة الكورية تزايد مؤخرا، بعد تنفيذ بيونج يانج سلسلة من التجارب النووية والصاروخية، وتبادل التصريحات العدائية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وترى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن كوريا الشمالية قد تمتلك بعد أشهر قليلة القدرة على ضرب الولايات المتحدة بأسلحة نووية، لكن الرئيس ترامب قد وعد بمنع حدوث مثل هذا السيناريو.
