اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران، هي بمثابة علامة على "التطور الحسن للعلاقات الروسية الإيرانية" على حد قوله.
وأهتمت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، بإلقاء الضوء على هذه الزيارة، معتبرة أنها جرت على خلفية الضغوط الأمريكية المتزايدة على الجمهورية الإسلامية، مشيرة إلى رية بعض الخبراء الروس، الذين يعتقدون أن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيال طهران، قد ساعدت على تقلص المسافة بين موسكو وطهران، وقرّبت مواقفهما وبخاصة تجاه سوريا.
وكانت موسكو أبدت الاستعداد لدعم مصالح طهران في سوريا خلال اجتماع الدول الداعمة للهدنة السورية في أستانة عاصمة كازاخستان الذي سبق زيارة بوتين لطهران، بحسب رأي الخبير الروسي كيريل سيميونوف، الذي يعتبر زياة بوتين، دعما جديدا للقيادة الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الألماني شتيفان مايستر قوله إن بوتين يريد إظهار تأييده لإيران، وبإمكانه أن يُظهر نفسه كشخصية تدعم القانون الدولي وتتصدى للولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي يمكن أن يجلب للرئيس الروسي دعم زعماء الاتحاد الأوروبي.
