أجرت الولايات المتحدة استطلاع للرأي، كشف من خلاله أن معدل شعبية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال الأشهر التسعة الأولى من شغله منصب الرئاسة، هو الأقل بين جميع الرؤساء الأمريكيين خلال الـ70 عاما الماضية.
وأهتمت كل من صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "أي بي سي"، بنشر نتائج الاستطلاع الذي أجري، لتؤكد، أن معدل شعبية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منصب رئيس الولايات المتحدة، لا يتجاوز نسبة 37% فقط من الأمريكيين، فيما يعارضه ويختلف مع سياساته 59% من المستطلعين.
ووفقا لرؤية الإعلام الأمريكي، المتمثل في "واشنطن بوست" فإن هذه أقل نسبة تأييد لرئيس أمريكي في البيت الأبيض طوال السنوات السبعين الماضية، إذ أيّد سلفه جيمي كارتر في نفس الفترة من الرئاسة 51%، فيما بلغت شعبية جورج بوش الابن خلال هذه الفترة 89% من المواطنين الأمريكيين.
ويعد السبب وراء ضعف نسبة تأييد ترامب بهذه الطريقة، هو أن من قاموا بالاستطلاع يعتبرونه، "لم يفعل أي شيء" أو "لم يفعل شيئا يذكر" خلال الفترة الأولى من ولايته، وقال أكثر من نصف المشاركين في الدراسة إن الولايات المتحدة تحت حكم ترامب أصبحت أضعف، علاوة على أن قرابة ال 55% من الأمريكيين، يميلون إلى إلقاء اللوم على هذا الرئيس الجمهوري بعدم الوفاء بوعوده الانتخابية.
وقد أجري هذا الاستطلاع في الفترة من 29 أكتوبر الماضي إلى الأول من نوفمبر الجاري، بمشاركة ألف مواطن أمريكي، وبنسبة خطأ في النتائج لا تتجاوز 3.5 نقطة مئوية.
