طباعة

مستشار بشار الأسد: "تواجد تركيا وواشنطن في سوريا إحتلال غير مباشر"

الأربعاء 08/11/2017 10:07 ص

عواطف الوصيف

بثينة شعبان

تتمركز كل من القوات التركية والأمريكية، منذ فترة طويلة في سوريا، تؤكد كل منها أنها تعمل لصالح سوريا وتريد أن تنهي ما تشهده من فترة عصيبة، بسبب "داعش" والحرب الأهلية، لكن يبدو أن ممثلي السلطة قرروا الانقلاب عليها، وهو ما بات واضحا من خلال تصريحات مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد.

وصفت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس الأسد، القوات التركية والأمريكية الموجودة على الأراضي السورية، بأنها لا تزيد عن كونها "قوات محتلة وغير شرعية"، مؤكدة أن الحكومة السورية لن تتخلى عن مدينة الرقة، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بشمال البلاد، بعدما طردت مسلحي "داعش" الشهر الماضي منها.

وتابعت شعبان: "تركيا اليوم هي دولة محتلة تتواجد قواتها على أرضنا بشكل غير مشروع تماما كما القوات الأمريكية تتواجد بشكل غير مشروع"، مشيرة إلى أنه سيتم التعامل مع الموضوع "كما نتعامل مع أي قوة غير شرعية على أرضنا".

وقالت مستشارة الأسد: "كل شيء خاضع للسوريين وللحوار بين السوريين ولا يمكن أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو قطع جزء من البلاد أو الفدرالية كما يسمونها"، مشيرة إلى أن ما حدث في كردستان العراق "ينبغي أن يكون درسا" للقوات الكردية، وكأنها توجه رسالة إلى أكراد سوريا لكي لا يتعون نفس النهج.

من جهتها، أكدت قوات سوريا الديمقراطية بعد سيطرتها على الرقة، أن المدينة ستكون جزءا من نظام "لا مركزي اتحادي" في سوريا، لكن مسؤولا إيرانيا كبيرا قال، يوم الجمعة الماضي، إن قوات الحكومة السورية سوف تتقدم قريبا للسيطرة على المدينة، منوها أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" لا يسعى لقتال قوات الأسد رغم أن واشنطن وأنقرة تطالبان بتنحيه عن السلطة.