طباعة

السعودية ترد على مزاعم خطفها للحريري: "أعد عندنا بمزاجه"

السبت 11/11/2017 04:07 م

عواطف الوصيف

سعد الحريري وبن سلمان

لا تزال علامات الاستفهام، تحوم حول استمرار تواجد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، في المملكة السعودية، علاوة على ما يقال من أن السعودية تحتجزه لديها، لذلك كان لابد من المملكة أن ترد.

أعلن القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد البخاري، اليوم السبت، أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قد يقرر عدم العودة إلى لبنان، مؤكداً في الوقت ذاته أن وجوده في المملكة "بإرادته"، نافيا كل ما تردد من أن الحريري قيد الإقامة الجبرية، لافتاً أن تواجده هناك بإرادته، لكنه أضاف نقطة خطيرة، فقد قال نصا: "رهن به شخصياً وربما يقرر عدم العودة لأسباب أمنية وخشية تعرضه لاغتيال".

من جانبه، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم السبت إن كل ما صدر أو يمكن أن يصدر عن سعد الحريري "لا يعكس الحقيقة"، بسبب غموض وضعه منذ أعلن الاستقالة من رئاسة وزراء البلاد الأسبوع الماضي،ة وأصدر مكتبه بيان رسمي، مفاده أن أي موقف أو تحرك يقوم به الحريري، هو نتيجة الوضع الغامض والملتبس، الذي يعيشه الرئيس الحريري في المملكة العربية السعودية، وبالتالي لا يمكن الاعتداد به.

يشار إلى أن الرئيس اللبناني ميشال عون، وجه دعوة اليوم للمملكة السعودية، يطالبها بضرورة توضيح الأسباب، التي تحول دون عودة رئيس الوزراء المستقيل، سعد الحريري إلى بيروت، خاصة وأنه يرجح أنه مخطوفا لدى السعودية.