قال محمد كريم، الأسير الفلسطيني المحرر بغزة، أن ذكرى أبوعمار بغزة كانها مطر غسل هموم الفلسطينيين، وشاركت بها كل طوائف الشعب، وكل الفصائل، وكانت الاجواء توحي بالامل 11-11.
وأكد كريم في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن الأسرى كانوا حاضرين، ولم يخلو شارع من صورهم والأمهات والأطفال رافعين صور أسراهم مع صورة أبوعمار، أما الأسرى بالسجون بالرغم من القيد والسجان أحيوا ذكرى الشهيد ياسر عرفات، مما أدى إلى استنفار لمصلحة السجون.
وأضاف كريم أن كل السجون احتفلت عن طريق ندوات وجلسات وطنية، ذكروا خلالها محطات تاريخية مشرفة للزعيم الراحل، وكم كان مهتم بقضية الأسرى.
