طباعة

بالصور.. دموع الأبطال"بوفون والحضري" عندما تنكسر

الثلاثاء 14/11/2017 08:21 ص

تبدلت الأحوال والبطل باكيًا.. هكذا هو حال الأسطورتين جيانلويجي بوفون وعصام الحضري، كلما آلت الأمور إلى خيبة أمل وخسارة لمنتخبي إيطاليا ومصر.

الحارس الدولي الإيطالي أجهش بالبكاء عقب فشل منتخب بلاده أمس، الإثنين، في التأهل إلى كأس العالم 2018، بعد تعادله سلبيا مع السويد في إياب ملحق التأهل، ليخطف الأخير البطاقة بعد فوزه في الذهاب بهدف دون مقابل.

دموع بوفون لم تتوقف عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، معلنا غياب الأزوري عن المونديال لأول مرة منذ 60 عاما.

ورغم تتويج الحارس المخضرم بلقب مونديال 2006، إلا أن فوزه بالبطولة لم يمنع الأسطورة من البكاء على مجرد الغياب عن الحدث، ليعلن قراره بالاعتزال الدولي عقب اللقاء.

وتشابه موقف بوفون مع ما حدث مرتين مع الحضري، الذي تأثر بشدة بعد الخسارة أمام الجزائر عام 2010، ليفشل المنتخب المصري في التأهل لمونديال جنوب إفريقيا.

البكاء كان وسيلة السد العالي الوحيدة للتعبير عما بداخله من خيبة أمل بعد ضياح حلمه، الذي كان يعتقد أنه الأخير في مشواره الكروي، قبل أن ينجح مؤخرا في قيادة الفراعنة للتأهل إلى مونديال روسيا بعمر الـ44 عاما.


لم تكن دموع السد العالي هي الأولى أو الأخيرة، فالخسارة أمام الكاميرون في نهائي أمم إفريقيا 2017، دفع الحضري للبكاء من جديد بعد المباراة.

والغريب أن أكثر المتأثرين بضياع اللقب هو صاحب الرقم القياسي كأكثر المتوجين بالبطولة 4 مرات، لكن يبدو أن اعتياد البطل على منصات التتويج تجعل الانكسار أشد قسوة عليه من غيره.