يبدو أنه مع اقتراب العملية الانتخابية للقلعة البيضاء، المقرر إجرائها يومى 23 و24 نوفمبر الجاري، تزداد الأوضاع صعوبة بالنسبة لقائمة المستشار مرتضى منصور في الوقت الذى تكتسب فيه قائمة أحمد سليمان شعبيه على أرض الواقع.
" المواطن " ترصد أبرز خسائر مرتضى منصور قبل الانتخابات المقبلة :
عودة قائمة سليمان
جاء قرار اللجنة الأولمبية بعودة جميع أفراد قائمة أحمد سليمان لخوض السباق الانتخابي المقبل ورفض قرار أو توصية مجلس مرتضى منصور باستبعادهم بمثابة أقوى الصفعات ، خاصة وأن رئيس الزمالك كان يسعى جاهدا ان تفوز قائمته بالكامل ، خاصة بعدما اعلان تكرار بانه سيتقدم باستقالته في حالة وجود أى افراد من قائمة سليمان معه في المرحلة المقبلة .
صراع النائب
الامر المؤكد أن عودة هانى العتال للانتخابات المقبلة ، ورفض قرار استبعاده بحجة تزوير عضويته ، ليجعل مرتضى منصور لديه يقين تام، بان نجله أحمد مرتضى الذى سيخوض الانتخابات على منصب النائب في موقف لا يحسد عليه ، واحتمالية عدم نجاح كبيرة جدا في ظل الشعبية الجماهيرية التى يمتع بها العتال لدى أعضاء الجمعية العمومية .
معركة المستقلين
يحسب لقائمة أحمد سليمان التواصل الجيد والعلاقة المميزة لهم بالمرشحين المستقلين الذين يخضون الانتخابات وهو ما يعزز من فرص حصولهم على أصوات انتخابية من مؤيديهم ، عكس مرتضى منصور والذى تعد صدماته لا حصر لها مع الجميع.
فشل الصلح
رغم محاولات مرتضى منصور الصلح مع بعض خصومه قبل الانتخابات للاكتساب المزيد من الشعبية مثلما حدث مع لؤى دعبس الا أن العلاقة عادت مجددا للتوتر فى ظل هجوم لؤى مجددا على الرئيس الحالى
