استغاثت فتاة من الإهمال الجسيم الموجود داخل مستشفي "ولي العهد" في محرم بك في الإسكندرية، وروت الفتاه قصة والدتها مع إهمال المستشفي الذي أدي إلى وفاة والدتها، وتقول "يوم 17 يونيه 2016، ماما راحت تعمل عملية بسيطة ف الرحم كانت متابعه مع "الدكتورة مني عبد العال محمد" وهي رشحتلها "مستشفي "ولي العهد" في محرم بك وصاحبها المحامي "على مهاود".
وتابعت الفتاة "روحنا ف المعاد وماما كانت عامله كل الأشعة إلي طلبتها الدكتور مني، وماما خرجت من العمليات مش فايقة شكلها مرعب وشها ابيض ولسنها ابيض، الممرضات نزلوها على السرير، ومشيوا وهي شكلها كدا، طلبا دكتور التخدير، عشان يجي يشوفها".
وقالت "الدكتور جه الدكتور، أول ما شفها فضل يضغط ع صدرها ويديها تنفس وقال للممرضة حضري أوضه العمليات بسرعه، وهاتوا انابيب أكسجين، ودخلوها اوضه العمليات تاني، وبرضوا احنا مش فاهمين حاجه ومحدش بيرد علينا مكملوش دقيقه ولقيت الممرضات طالعه بتقول يا جماعه عايزين انابيب أكسجين بسرعة، وفضلنا أكثر من نصف ساعة ولم يأتي أي أكسجين لوالدتها، الأمر الذي أدي إلى توقف "مخ" الأم لمدة ربع ساعه، مما أدى إلى إتلاف الخلايا الموجود بالمخ".
وأكدت الفتاه على أن والدتها بسبب الإهمال الموجود داخل المستشفى ظلت حوالي 5 أشهر لا تستطيع الأكل، إلى ان وفتها المنية، مضيفة ان مستشفي ولي العهد مازالت تعمل حتى الآن، ولم تستطيع اخذ حقها من المستشفي.
وطالبت الفتاه من كافة الجهات المسئولة بمحافظة الإسكندرية، بسرعة فتح التحقيق مع المستشفى، وضرورة إغلاقها حتي لا تتكرر المأساة مع أحد مرة اخرى.
