بقيت الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع يوم الثلاثاء، حيث طغت خسائر للقطاعات المرتبطة بالسلع الأولية وهبوط أسهم ألتيس للاتصالات على أداء قوي لقطاع التكنولوجيا.
وتخلى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.6 بالمئة، مسجلا خسائر لسادس جلسة على التوالي.
وهوى سهم ألتيس بما يزيد عن 13 في المئة بعدما خفض بنك مورجان ستانلي سعره المستهدف للسهم بنسبة 34 في المئة، وهو ما أضاف ضغوطا على السهم الذي مني بالفعل بخسائر بلغت 46 بالمئة منذ بداية العام.
وانخفض سهم سايبم الإيطالية بأكثر من سبعة في المئة بعد شطبه من مؤشر إم.إس.سي.آي، بينما تراجع سهم آر.دبليو.إي للمرافق 5.6 في المئة بعد تحديث لتوقعات الأرباح.
لكن نتائج شركات للتكنولوجيا منحت المستثمرين بعض البهجة. وقفز سهم سيمكورب لصناعة البرمجيات عشرة في المئة بعدما تجاوزت نتائجها المالية التوقعات، بينما صعد سهم يونايند إنترنت 3.5 بالمئة بعدما تعززت أرباحها في أعقاب الاستحواذ على دريليش للهاتف المحمول.
وفي أنحاء أوروبا، تراجعت مؤشرات فايننشال تايمز البريطاني 0.01 في المئة وداكس الألماني 0.3 في المئة وكاك الفرنسي 0.5 في المئة.
