طباعة

الداخلية: مقتل 15 إرهابياً بحادث الواحات والبؤرة نفذت عملية دير الأنبا صموئيل

الخميس 16/11/2017 04:46 م

اية محمد

وزير الداخلية

قالت وزارة الداخلية، إن عبد الرحيم عبد الله ليبي الجنسية مقيم في درنة بليبيا وراء حادث الواحات الإرهابي، وإنه خطط برفقة آخرين لإقامة معسكرات للإرهابين بالواحات.

وقال وزارة الداخلية في بيان لها اليوم إستكمالًا لجهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة فى مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق "أكتوبر- الواحات" بتاريخ 20 أكتوبر 2017، وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية المشار إليها بتاريخ 31 أكتوبر 2017، والتى أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم "15 عنصر" وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة "مدفع مضاد للطائرات – سلاح متعدد خاص بالمدرعات – قواذف وقذائف RPG – رشاشات وبنادق آلية وخرطوش – طبنجات – قنابل F1 – كمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة".

فقد واصلت الأجهزة الأمنية جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من خلال التوسع فى عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المشار إليها والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العنصر الهارب بإستخدام الأساليب التقنية الحديثة، حيث أمكن ضبطه وتبين أنه ليبى الجنسية ويدعى عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى "مواليد 5101992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا".

وقد كشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد "الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة"، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على إستخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الإستقرار بالبلاد.

كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى إضطلاع عناصر هذه البؤرة بإستقطاب 29 من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى "الجيزة - القليوبية" تمهيدًا لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعًا عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار إختبائهم.

كما أكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة المشار إليها فى تنفيذ حادث إستهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفني سابقة إستخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث.

وقد عكست المعلومات والمعطيات أن جهود تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها، والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم، أدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن وإستقرار البلاد.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.

وتؤكد وزارة الداخلية على مواصلة جهودها لحماية الشعب المصرى وإجهاض كافة المحاولات الرامية إلى النيل من إستقرار البلاد وأمنها مهما كلفها ذلك من تضحيات.