طباعة

أصيب بعده، وعاد من الإصابة قبله.. هذا ملخص رحلة العودة من الإصابة بين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم مانشيستر يونايتد، ومروان محسن، مهاجم الأهلي.

ويستعرض "المواطن" مقارنة بين رحلة إبرا ومروان في العودة بعد الإصابة.

مروان محسن

في 29 يناير 2017، تعرض مروان محسن للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، خلال المشاركة في مباراة المنتخب الوطني أمام المغرب، في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية بالجابون.

وظل مروان محسن في رحلة طويلة من الإصابة، لمدة 10 شهور، شهدت سفر اللاعب إلى ألمانيا أكثر من مرة، بين إجراء جراحة الصليبي، وتأدية البرنامج التأهيلي، حتى أعلن طبيب الأهلي خالد محمود، جاهزيته التامة للمشاركة في المباريات، يوم الأربعاء الماضي، أي في 15 نوفمبر.

وبين تاريخ التعرض للإصابة، وإعلان جاهزيته للعودة إلى الملاعب، 290 يوم، كما أن فترة العودة لا تزال مفتوحة، حتى يعلن الجهاز الفني للأهلي، عن انضمامه لتشكيل إحدى المباريات.

إبراهيموفيتش

في 20 إبريل 2017، تعرض زلاتان إبراهيموفيتش، لإصابة أشد قوة، حيث تعرض لقطع مزدوج في الرباط الصليبي الأمامي والخلفي، ليثير الكثير من التكهنات حول اعتزاله اللعب، واستغناء مانشيستر يونايتد عنه، وأنه بحاجة لـ9 شهور على الأقل من أجل العودة.

في غضون شهر، أثار إبراهيموفيتش الجدل، بظهوره وهو يتدرب على قدميه، ويعلن عودته، وأنه لن ييأس من أجل العودة سريعًا، كما ظهر خلال مراسم احتفالية المان يونايتد بالتتويج بلقب كأس الدوري الأوروبي، وأعلن النادي تجديد عقد اللاعب، حتى جاء إعلان الجهاز الفني للفريق عن ضم إبرا في قائمة مباراة نيوكاسل غدًا "السبت"، في الأسبوع الثاني عشر بالدوري الإنجليزي.

وبين تاريخ التعرض للإصابة، وإعلان انضمامه لقائمة مباراة نيوكاسل، 212 يوم، أي أن إبراهيموفيتش، رغم قوة إصابته، تفوق على مروان محسن، في رحلة العودة للملاعب.