أدان الدكتور محمد البشاري أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي، الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في منطقة بئر العبد بشمال سيناء، معلنا وقوف كل المنظمات الإسلامية في أوروبا إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن.
وأكد في تصريح خاص إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الهدف من الأعمال الإرهابية التي تطال العالم الإسلامي، هو تعطيل برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإشعال الفتنة وإحداث الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد.
كما حذر البشاري من مخاطر تلك الأعمال الإرهابية في محاولاتها البائسة لشق الصف وبث الطائفية والمذهبية، مؤكدا ضرورة التعاون الدولي للتصدي لخطر الإرهاب.
يذكر أن المؤتمر الإسلامي الأوروبي مقره باريس ويضم عدة منظمات إسلامي.
