أصدر البيت الأبيض بيانًا أكد فيه، إلتزامه بدعم المملكة العربية السعودية، وكل شركاء الولايات المتحدة، من دول منطقة الخليج قي مواجهة الحرس الثوري الإيراني، لأنه ووفقا للبيان الصادر عنه، يتعمد ممارسة سلسلة من الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي.
وأشار البيان أن جماعة أنصار الله، المعروفة بـ"الحوثيين" يمارسون تصرفاتهم الإرهابية بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وتمثل ذلك في استخدام صواريخ لزعزعة الاستقرار، واستهداف المملكة السعودية بأنظمة صاروخية لم تكن موجودة في اليمن من قبل.
وأكد البيان إلى ضرورة ما وصفه بتكاتف المجتمع الدولي، لإخضاع النظام الإيراني للمساءلة عن انتهاكاته المتكررة لقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2216 و2231، واستغلال الحرس الثوري لتعزيز طموحاته الإقليمية، خاصة وأن واشنطن، تعتبر أن الحرس الثوري الإيراني، هو السبب وراء إحداث أزمة إنسانية في اليمن.
يشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد طيار تركي المالكي، قد أكد مساء أمس الجمعة في مداخلة هاتفية لقناة الإخبارية السعودية، أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله على مدينة الرياض لم يتم إدخاله عن طريق الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، ولكن عن طريق ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن تصاريح السفن تصدر وتتجه إلى جيبوتي لوجود مركز التحقق والتفتيش ومن ثم إلى ميناء الحديدة.
