طباعة

الإعدام شنقًا لربة منزل قتلت طفلة لسرقة قرطها الذهبي

الأحد 26/11/2017 04:27 م

محمد جمال

الاعدام شنقا لربة منزل- ارشيفية

قررت نيابة ميت غمر، برئاسة المستشار محمد الشربيني وعضوية كل من المستشارين طه عبد الله عبد العظيم، وعبد الله مطاوع، الحكم على ربة منزل خطفت طفلة وقتلتها لسرقة قرطها الذهبى، بالإعدام شنقاً وذلك بعد أخد رأي فضيلة المفتي.

وتعود أحداث القضية ليوم 10 من شهر أكتوبر لسنة 2016، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا باختفاء الطفلة" حنان أشرف نبيل" 3 سنوات من أمام مسكنها بناحية ميت محسن مركز ميت غم، واشتبهت أسرتها فى اختطافها على يد متسولة بالقرية لسرقة قرطها الذهبى، فتم تشكيل فريق بحث جنائى قاده المقدم محمد الحسينى رئيس مباحث ميت غمر.

وتم عمل خطة شاملة بحصر وفحص علاقات وخلافات أسرة الطفلة المتغيبة، وإعادة معاينة آخر مكان شوهدت فيه الطفلة المتغيبة، وحصر وفحص المقيمين بذات المنطقة وصولا لثمة مشاهدات أو معلومات تفيد فى كشف اختفائها، وحصر وفحص ذوى النشاط الإجرامى والمعلومات الجنائية المعروف والمشهور عنهم ارتكابهم وقائع اختطاف الأطفال، والنشر عن أوصاف القرط الذهبى الذى كانت تتحلى به الطفلة المتغيبة، وكذا النشر عن أوصافها والملابس التى كانت ترتديها، ونشر وتنشيط المصادر السرية الموثوق فيها لجمع المعلومات بمكان الواقعة.

وتوصلت تحريات ضباط فريق البحث إلى أن الطفلة المتغيبة كانت بتاريخ غيابها متواجدة أمام منزل المدعوة " إسلام على "، 26 سنة ربة منزل، ومقيمة بالقرية، تلعب مع صغارها " حنين" و" روضة"، وأنها شوهدت صحبتها فى وقت معاصر لاختفائها وأكدت المعلومات أنها وراء اختفائها.

عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمة وبتضييق الخناق عليها وبمواجهتها بما أسفرت عنه المعلومات والتحريات انهارت واعترفت، وقررت بأن الطفلة المتغيبة كانت دائمة اللعب مع صغارها أمام مسكنها ونظرا لمرورها بضائقة مالية قررت الاستيلاء على القرط الذهبى التى تتحلى به والتخلص منها خشية افتضاح أمرها، وقامت باستدراج الطفلة داخل منزلها والاستيلاء على القرط الذهبى وخنقها بيديها عقب ذلك، ثم تحفظت عليها داخل جوال بلاستيك، وأخفتها داخل دولاب ملابسها وقامت بإخفاء القرط الذهبى وحذاء المجنى عليها، وفى صباح اليوم التالى للحادث، قامت بإخراج الجوال بعد أن قامت بوضع كمية من القمامة بداخله وقامت بربطه ووضعه أمام منزلها وترقبت وصول جامعى القمامة حتى قاما بجمع القمامة بالمنطقة بما فيها الجوال.

وأوضحت التحريات ، أن اثنين من جامعى القمامة يقيمان بالقرية، أيدا ذات المضمون، وأضافا بأنهما كانا لا يعلما بما يحويه هذا الجوال، وأنهما قاما بنقله وباقى القمامة إلى مقلب لتجميع القمامة بقرية الدريس دائرة مركز أجا، وتم ضبط القرط الذهبى وحذاء الطفلة، دون العثور على الجثمان.