أكد إبراهيم الكفراوي المرشح على منصب العضوية فى قائمة محمود الخطيب بانتخابات النادي الأهلي التي ستقام يوم 30 نوفمبر الجاري، أن قرار رفضه للتعيين كان محسوما بعد حل المجلس السابق، وأن الحديث عن اختراق الأهلي في عهد المجلس الحالي صحيح وأن أحمد سعيد نائب رئيس النادي السابق سبق أن طالب أثناء وجوده فى مجلس المهندس محمود طاهر بعدم وجود شخصيات غير أهلاوية في إعلام النادي.
وقال الكفراوى أن الحديث عن استلام الأهلي مديونا من المجلس السابق ليس صحيحا، وأن شهادة حق له قبل أى شئ أن مجلس الإدارة بعد انتخابات 2014 تسلم الأهلي ولديه فائض فى الميزانية 30 مليون جنيه بحساب اشتراكات الشيخ زايد، وأن الأهلى كان يتربع على عرش أندية العالم من خلال حصوله على أكثر أندية العالم حصولا على ألقاب وهو ما ساهم فى مضاعفة قيمة عقد الرعاية.
ويرى الكفراوي أن الدعاية الانتخابية مبالغ فيها بشكل كبير، وأن دخول مؤسسات ورجال إعمال من أجل دعم مرشح أو قائمة ضد محمود الخطيب، لن يؤثر في اختيارات عضو الجمعية العمومية التى دائما ما تنحاز لمصلحة الأهلي وتدافع عن المبادئ.
وأضاف الكفراوي: هناك من يسخر من كلمة مبادئ وهو أمر غير مقبول على الإطلاق فالأهلي سيظل بمبادئه وقراراته التي يتم اتخاذها في التوقيت السليم والدفاع عنها وعدم التراجع فيها.
وشدد إبراهيم الكفراوي على أحقية محمود الخطيب لتولى رئاسة النادي الأهلي في الانتخابات التي ستقام يوم الخميس المقبل، وأكد على أن شخصية الخطيب وخبرته الإدارة تتناسب مع مؤسسة الأهلي وسيحافظ على قيم ومبادئ النادي.
وأضاف : وجودنا في الأهلي منذ الصغر سوف يساعدنا عكس آخرين كل علاقتهم بالأهلي تجديد الكارنيه فقط.
ووجه إبراهيم الكفراوي، رسالة إلى الجمعية العمومية للنادي، بانتخاب الخطيب عن قناعة تامة بأنه الأنسب لأن يكون رئيس الأهلي، وطالب بحضور تاريخي يوم الخميس المقبل.
