تزور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، الثلاثاء، المصابين بحادث مسجد الروضة والمقيمين حاليا بمحافظة الإسماعيلية، لتلقى العلاج والرعاية الكاملة للاطمئنان عليهم والتعرف على احتياجاتهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أننا فى حرب وسننتصر لأننا على حق، وشهداءنا فى الجنة، والمصابون نتولى رعايتهم ورعاية ذويهم ونوفر لهم كل احتياجاتهم، والوزارة تقوم بدورها فى الحماية والرعاية ثم التنمية، حيث يتولى فريق الآن عمل بحث اجتماعى متكامل للأسر التى استشهد أبناؤها ويظهر فيه عائل الأسرة والمهنة والمهارات والمستوى التعليمى والأصول المملوكة وطبيعة احتياجاتهم، ثم يأتى دور التنمية وكيفية توفير فرص عمل ووظائف.
وأوضحت غادة والى وزيرة التضامن، أن مجلس الوزراء يمنح المعاش الاستثنائى بعد إعلان الوراثة للأبناء والورثة، مضيفة: "نحن نساعد منذ أول لحظة فى تسهيل استخراج إعلان الوراثة بالتعاون مع وزارة العدل"، لافتة إلى أن وزارة التضامن تقوم بجمع كافة البيانات عن الأسر والأماكن المتواجدين بها، بحيث يؤدى ذلك إلى تقديم أفضل ما يمكن من مساعدات تلبى احتياجاتهم، كما أن هناك مجموعات للدعم النفسى يقدمها متطوعوا الهلال الأحمر بالتعاون مع وزارة الصحة من خلال الصحة النفسية، وهذا الدعم يحتاجه أهالى الشهداء والمصابين خاصة الذين فقدوا أطفالهم وعائلهم.
