أكد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، أن منطقة الشرق الأوسط، مهددة باندلاع حرب جديدة، معتبرا ووفقا لرؤيته أن
المواجهة المسلحة بين حزب الله اللبناني، وإسرائيل ذريعة لاشتعال الحرب، وفقا لرأي غوتيريس، منوها أن هناك من يربط احتمال نشوب الحرب الجديدة في الشرق الأوسط، بانتهاء محاربة الإرهاب في سوريا.
وربما تصريحات غوتيريس، عن خطر المواجهة بين حزب الله وإسرائيل، يجعلنا ننتبه إلى أن ممثلي السلطة في تل أبيب لا يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد، وإنما يقفون وتقف جانب الذين يريدون الإطاحة بالرئيس السوري، أو ممثلي المعارضة السورية، وهو السبب وراء ما تقوم به قوات الطيران الحربي الإسرائيلي، من شن غارات على الجيش السوري حزب الله، لما تزعمه من أن هناك حلف بين الجانبين.
ويرجع السر وراء تراجع حزب الله عن الرد على العدوان الإسرائيلي، هو انشغاله بمحاربة الإرهابيين من تنظيم "داعش"، وحشد قواه لمحاربة الإرهابيين في سوريا.
من جانبه، يقول المحلل السياسي الروسي ألكسندر أسافوف، إنه لا يستبعد أن تدعم الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل في حربها المحتملة ضد حزب الله.
