لا تزال إسرائيل تمارس ضغوط وأساليب فجة، ولا تنتبه لما يمكن أن يقال عنها، أو نظرة المجتمع الدولي لها، فقد وجهت أوامرها بمنع جميع الدبلوماسيين السويسريين، من دخول قطاع غزة، فقط لكونهم قاموا بسلسلة من اللقاءات مع مسؤولين في حركة حماس.
ووفقا لما ورد، فقد منع وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان مرور الدبلوماسيين السويسريين، عبر الأراضي الإسرائيلية باتجاه قطاع غزة والأمر من ذلك هو أنه وضع شروطـ وأعتبر أن هذا الإجراء سيظل ساري المفعول، لحين حصول إسرائيل على توضيحات.
ويستلزم الإشارة هنا إلى أن كل من إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يعتبران حماس، لا تزيد عن كونها "منظمة إرهابية"، وتطالب بتخليها عن كفاحها المسلح، ضد الدولة العبرية والاعتراف بإسرائيل.
وكان الممثل السويسري لدى السلطة الفلسطينية جوليان توني، قد أجرى لقاء أمس الثلاثاء في غزة مع واحدا من أبرز قادة حماس يحيى السنوار. وعقد قبلها بأيام اجتماعا آخر بين دبلوماسيين سويسريين ومسؤولين من حماس.
