طباعة

أحمد شفيق يعود لضرب الديمقراطية.. والاخوان أول اللاهثين وراء عباءة الديكتاتورية

الأحد 03/12/2017 09:28 م

سيد مصطفى

أحمد شفيق

ذكرت صحيفة "البايس" الإسبانية، أن أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، يعتبر حنينًا للعودة لزمن الرئيس المخلوع حسني مبارك، واصفين إياه بأنه كان آخر رئيس وزراء لـ"الديكتاتور" مبارك، قبل ثورة 25 يناير التي اندلعت في ميدان التحرير.

وأكدت الصحيفة أن "شفيق" لا يمثل فقط حالة من الحنين لنظام مبارك، بل هو في الواقع يمثل دعم لقاعدة كبيرة من الرأسماليين المصريين، وكبار رجال الأعمال، والذين يفضلون مصالحهم الخاصة، ونصيبهم في السوق على الولاء للمؤسسة العسكرية.

وأضافت الصحيفة أنه يدخل السباق الرئاسي مع مرشحين آخرين وهما الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمحامي خالد علي.

بينما ذكرت صحيفة "الموندو" الإسبانية، أن "شفيق" الذي يعد أحد رجال الحرس القديم لمبارك، أعلن عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، مستغلًا تنفيذ الرئيس السيسي لإصلاحات اقتصادية صعبة أدت إلى تخفيض قيمة الجنيه المصري، وارتفاع معدل التضخم، وسياسات تقشف توازت مع قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 12000 مليون دولار.

وأكدت الصحيفة أن آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، على أبواب الرئاسة المصرية لثاني مرة، بعد خوض الإنتخابات في عام 2012 بعد خسارته بصعوبة في الجولة الثانية من الانتخابات أمام الرئيس المعزول محمد مرسي، وبعدها لجأ للإمارات العربية المتحدة، بعد عدة تهم بالفساد خلال فترة توليه منصب وزير الطيران المدني في ديكتاتورية مبارك.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يحظى بدعم العديد من المصريين الذين يؤمنون بأن البلاد بحاجة زعيم قوي بعد سنوات بعد الثورة التي خربت صناعة السياحة وانخفاض الاستثمار الأجنبي، وتواصل العنف الذي أودى بحياة العديد من الضحايا في البلد، ولا سيما في شبه جزيرة سيناء، حيث يحاول الجيش طرد المجموعة الجهادية التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في الأسبوع الماضي، قتل أكثر من 300 من المصلين في مسجد الروضة في سيناء.

يذكر أن عدد كبير من الجماعات الإسلامية المتمثلة في جماعة الإخوان وتوابعها، قد أبدوا تأييدهم لـ"شفيق" في الانتخابات، وذلك عقب إعلانه الترشح وإذاعة بيانه عبر فضائية "الجزيرة" التابعة لدويلة قطر داعمة الإرهاب في المنطقة.