عاد رئيس البرلمان السوداني، الدكتور إبراهيم أحمد عمر، إلى بلاده مساء اليوم الثلاثاء، قادما من الصين بعد مشاركته في مؤتمر الحوار رفيع المستوى بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب العالم، الذي عقد بمدينة بكين في الفترة من 30 نوفمبر الماضي إلى 3 ديسمبر الجاري.
وأكد عمر، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم الدولي عقب وصوله، قوة ومتانة العلاقات السودانية الصينية، وأنهما متميزة وتشهد تطورا في كافة المجالات، مشيدا بدعم الصين للسودان.
وقال إن مشاركة السودان في المؤتمر تأتي تلبية لدعوة من الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، موضحا أهمية المؤتمر باعتباره يعبر عن دولة كبيرة تلعب دورا مهما وبارزا في الحياة السياسية الدولية، مبرزا أنه تم طرح مفهوم جديد في إطار التعاون لبناء عالم جديد.
وأشار رئيس البرلمان، إلى أنه على هامش المشاركة، التقى بالرئيس الصيني ورئيس مجلس النواب الصيني وعدد من المسئولين هناك، وبحث معهم العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بما يدفع بعلاقات البلدين الى آفاق أرحب.
من جانبه، وصف السفير الصيني بالخرطوم، لي ليان جه -الذي رافق رئيس البرلمان السوداني- العلاقات السودانية الصينية بأنها استراتيجية وقوية،معربا عن سعادته لمشاركة السودان في فعاليات المؤتمر، باعتباره هاما ويسهم في إنشاء مجتمع دولي في إطار المصير المشترك للبشرية، بجانب تشكيل عالم جديد، لافتا إلى الحوار المستمر بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب على مستوى العالم .
وأشار السفير إلى التعاون الوثيق بين الحزبين الحاكمين بالبلدين، في إطار العلاقات المتميزة بينهما، وقال" إن الصين تحرص على علاقة صداقة مع حزب المؤتمر الوطني السوداني، وتولي اهتماما بالغا بهذه العلاقة، من أجل تعزيز الصداقة بين الجانبين .
