طباعة

"الثقافة" تستعيد الجذور التاريخية والآثار السلبية لوعد بلفور

الأربعاء 06/12/2017 03:58 م

محمد جمال

وزير الثقافة

تعقد وزارة الثقافة ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية، غدا، مؤتمرا بمناسبة مرور 100 عام على وعد بلفور المشئوم تحت عنوان "تصريح بلفور.. الجذور التاريخية لتقسيم العالم العربي"، بحضور جمع غفير من كبار المسئولين والدبلوماسيين ورجال الفكر والثقافة والإعلام من المصريين والعرب والأجانب.

ويناقش المؤتمر العديد من المحاور ومنها تصريح بلفور في إطار المشروع البريطاني لإعادة تنظيم الشرق الأوسط 1917-1921، والتعاون النازي الصهيوني لتأسيس الدولة العبرية في فلسطين، وبريطانيا بين إقامة الدولة اليهودية وأمن قناة السويس، واتحاد جنوب أفريقيا ودوره في إصدار تصريح بلفور عام 1917، وإمارة نجد والوجود اليهودى فى فلسطين 1971-1932، موقف الأقليات فى العالم العربى من تصريح بلفور.

كما سيناقش المؤتمر الرواية الإسرائيلية لتصريح بلفور، والتوثيق الفوتوغرافى لفلسطين عشية تصريح بلفور 1917، وتصريح بلفور وأثرة على المجتمع اللبنانى 1918- 1936.

ومن المحاور أيضا ردود فعل تصريح بلفور فى الأوساط اليهودية فى مصر، والهجرة اليهودية إلى فلسطين وتأثر إصدار تصريح بلفور عليها، وتصريح بلفور فى الدراسات الأجنبية، و استمرارية تقسيم العالم العربى بعد قرن على تصريح بلفور.

ويتحدث في المؤتمر كل من: دكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية ودكتور أحمد الشوكي رئيس دار الكتب والدكتور أشرف مؤنس مقرر اللجنة العلمية، والسفير الفلسطيني والملحق الثقافي الفلسطيني.

جدير بالذكر ان وعد بلفور أو تصريح بلفور (بالإنجليزية: Balfour Declaration) هو الاسم الشائع على الرسالة التي أرسلها وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إبان فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد رئيس الاتحاد العالمى للصهيونية يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.