العملة الرقمية وصلت إلى أسعار قياسية تجاوزت في بعض الحالات الستة عشر ألف دولار للعملة الواحدة لما شهدته من ارتفاع كبير في الطلب عليها في الآونة الأخيرة إلا ان ذلك لا يعني أن المتاجرة بها يعد مخاطرة الكترونية لتقلبتها فحسب بل قد يكون المستثمر في هذه العملة عرضة للاختراق والسرقة .
آخر عمليات السرقة كانت لقراصنة عملات بيتكوين سرقوا ما يقرب من 4.736 بيتكوين اي ما يعادل تقريبا 64 مليون دولار أميركي وذلك من منصة سلوفينية إلكترونية تدعى "نايس هاش وهذا ما تسبب بخسارة نحو عشرين في المئة من قيمة البتكوين خلال عشر ساعات .
منصة تبادل العملات الرقمية Bitfinex في هونج كونج تعرضت هي الاخرى مطلع أغسطس آب 2016 لسرقة نحو 120 ألف وحدة من العملة بيتكوين. وتقدر قيمة المسروقات بنحو 72 مليون دولار أمريكي آنذاك.
وسبق أن تمكنت مجموعة من قراصنة الانترنت من سرقة ما يعادل 1.3 مليون دولار أمريكي من البيتكوين، من خلال اختراقهم لموقع inputs.io .
ليس القراصنة المنتشرين حول العالم هم الخطر الوحيد على العملة اذ أشار خبراء في الأمن الرقمي، إلى إن كوريا الشمالية تسعى إلى الاستفادة من قيمة "بيتكوين" المتصاعدة، عبر قرصنة المبادلات الجارية بالعملة .
خبراء في الأمن الرقمي أكدوا رصد هجمات من قبل مجموعات قراصنة تعرف بـ"لازاروس" و"بلونوروف" و"آندارييل"، ويشتبه في أن تكون عمليات منسقة من كوريا الشمالية. مشيرين إلى ان الهجمات استهدفت بنوكا في كل من أوروبا وكوريا الجنوبية، فضلا عن أجهزة الصراف الآلي ومبادلات العملة الرقمية "بيتكوين"
البيتكوين ليست موجودة بالفعل ولكنها مفاتيح رقمية مسجلة في محفظة رقمية يمكنها أن تدير التحويلات. فإذا تم استخدام محفظة أونلاين فإن المستخدمين يجب أن يثقوا في مصدرها لأن القراصنة يستهدفون الخوادم بهدف سرقة البيتكوين اضافة إلى انه لا يمكن تتبع عمليات البيع والشراء لأنه لا يوجد لها رقم تسلسلي مرتبط بها.
