يستعد قريق من العلماء، "صائدي الفضائيين"، في فحص إشارة من سفينة فضائية تظهر علي شكل مذنب تشبه شكل السيجار، اطلق عليه أسم "أوموموا" كونة أول كائن يري بين النجوم وفي النظام الشمسي للكرة الأرضية علي الإطلاق.
وكشف فريق العلماء المنتظر صعوده إلي المذنب والذي اطلقوا عليه اسم "أوموموا"، أن الرحلة تم إقرارها بعد ان ظهرت علامات تكنولوجيا من المذنب تشير إلي انه كائن فضائي محتمل.
وسيقوم فريق صائدي الفضائيين بقيادة الملياردير الروسي يوري ميلنر، بفحص المذنب هذا الاسبوع قبل ان يبحر بعيدا عن متناول تلسكوبات الارض.
وقال العلماء إنهم يبحثون عن إشارات الراديو، مدعيا أن زائر غامض يمكن أن يكون سفينة للفضائيين.
وقال البروفيسور أفي لوب رئيس قسم علم الفلك بجامعة هارفارد وأحد مستشاري ميلنر: "كلما درس هذا الكائن أكثر، يبدو أكثر غرابة، مما يجعلني أتساءل عما إذا كان قد يكون تحقيقا مصطنعا أرسلته حضارة أجنبية"
واوضح البروفيسور لوب ان شكل الصخور الفضائية المذهل هو غريب لصخرة الفضاء المشتركة ولكن مثالية لسفينة تحلق بين أنظمة النجوم.
وقالت شركة الأبحاث فى بيان لها "إن الباحثين الذين يعملون فى مجال النقل لمسافات طويلة قد اقترحوا سابقا أن شكل السيجار أو الإبرة هو العمارة الأكثر احتمالا للمركبة الفضائية بين النجوم، لأن ذلك من شأنه أن يقلل من الاحتكاك والأضرار الناجمة عن الغاز بين النجوم والغبار".
