جبروت امرأة، علي غرار قصة فيلم نقطة رجوع، والتي صورته العظيم نور والعملاق شريف منير، أقدمت زوجة هندية انعدمت من قلبها الرحمة من قتل زوجها بطريقة وحشية، وللحياة مع عشيقها التي تيمت به، عن طريق تشويه وجهه حتى لا تتعرف عائلة الزوج المقتول عليه.
وبدأت القصة، حين قررت سيدة هندية مخططها الرهيب بجريمة لا توصف حيث قررت قتل زوجها والتخلص من جثته برميها بعيدًا في الغابة بمساعدة عشيقها، ثم استخدمت حمض الأسيد لتشويه وجه حبيبها ليأخذ مكان زوجها.
ذكرت التقارير أن العاشقين حقنا الزوج بمخدر ثم قتلاه بقضيب حديدي، ونقلا الجثة بعد ذلك في صندوق سيارة لرميها في الغابة.
وأضافت أن السيدة التي تعمل ممرضة متدربة، أنها تزوجت من القتيل وأنجبا طفلين، لكنها قابلت عشيقها أثناء خضوعه لجلسات العلاج الطبيعي، وبعد أن توطدت علاقتهما قررا قتل الزوج.
وأوضحت أنها شوهت وجه حبيبها ثم اتصلت بأقارب زوجها تخبرهم أن بعض الأشخاص المجهولين اقتحموا المنزل ورموا حمض الأسيد على زوجها.
واعتقدت أنهم سيصدقون قصتها، وسيخضع حبيبها إلى جراحة تجميلية وبمجرد أن يتعافى سيعيشان معا دون عائق، لكن سرعان ما بدأت أسرة القتيل تشتبه به، خاصة أن الحروق بدأت في الشفاء بالإضافة إلى امتناعه عن الحديث أمامهم خوفا من كشفه.
تأكدت الشكوك عندما لم يتمكن من التعرف على عائلته، وقدمت العائلة بلاغا إلى الشرطة، واعترف العاشقان بجريمتهما.
