طباعة

تخريج دفعة جديدة من الجيش الليبي..هل يحمل رسائل للعالم

الثلاثاء 19/12/2017 11:56 م

سيد مصطفى

خليفة حفتر

استعرضت أمس الكلية الحربية الليبية دفعة جديدة من طلابها، متزامنة مع حديث المشير خليفة حفتر، بأن اتفاق الصخيرات لاغي، وأن الجيش الليبي لن يخضع لأي سلطة غير منتخبة، فهل الإستعراض حمل رسائل للعالم.

قال إبراهيم بالحسن، الناشط الليبي، أن تخرج الكلية دفعات الكليات العسكرية بليبيا أمس، كانت رسالة قوية وخاصة أن الجيش في طور البناء وقد بدء عملية الكرامة بـ 300 جندي فقط، والآن أصبح عشرات الألوف.

وأكد "بالحسن" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن حديث حفتر بأن اتفاق الصخيرات إنتهى، هو يتحدث بلسان حال أغلب الليبيين الوطنيين، ويريد أن يساهم في تغيير الواقع، مبينًا أن الضغوطات الدولية لها تأثير واضح على ما يطمح إليه الجيش لهذا خرجت المظاهرات لإيجاد شرعية للجيش لتسلم زمام الأمور في البلاد، وربما في شرقها على أقل تقدير.

وأوضح "بالحسن" هناك ضغوطات دولية على الجيش بعدم فعل أي شيء يتعارض مع المساعي الدولية، فالأمم المتحدة تريد الخيار الدبلوماسي، والجيش يقول لافائدة من الخيار الدبلوماسي، وهذا ما دعا خليفة حفتر للقول أن الجيش سينصاع لخيار الشعب ورغبته، وهنا خرج الشعب في مظاهرات لمطالبة المشير والجيش بالتدخل.

قال أحمد إبراهيم سليمان، الإعلامي الليبي والمذيع بإذاعة الكفرة، إن تخرج الكلية العسكرية الليبية يوجه رسالة للعالم الخارجي، لكي تعود ليبيا دولة ذات سيادة بعد ضياعها.

وأكد سليمان في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن المشير خليفة حفتر قال إن أي كيان لم يتم انتخابه لا يعترف به وهذه رسالة للعالم واضحة، وخير دليل على محاربة الإرهاب مقابلتها بأعداد تجنيد عسكري لمكافحة أي تطرف، والحرب لا أحد يرغب بها إلا إذا كانت ضد الإرهاب.