رحب طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس المحتلة، مشيرًا إلي أن المجتمع الدولي الآن يقف ضد الانتهاكات الصارخة للكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة التي أرادت أن تجير على الحقوق الفلسطينية في أراضيها.
وأضاف محمود، أن للدبلوماسية المصرية دور كبير في حشد المجتمع الدولي لصالح القدس والقضية الفلسطينية، مشيدا بالجهود الجبارة المبذولة من الجانب المصري دفاعًا عن القدس كعاصمة لفلسطين.
وأكد أن مصر دائمًا تتصدى لكافة تلك المحاولات الصهيونية في انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وستظل حائط الصد المنيع ضد كافة تلك المؤامرات بالرغم من التهديدات والابتزاز الذي تم ممارسته من الجانب الأمريكي.
ووجه الشكر الدول الداعمة والمؤيدة للجهود المصرية لتحقيق ذلك الانتصار في تلك القضية والتي وصفها بقضية القرن والتي لن يتم التنازل فيها عن عروبة القدس أو فلسطين، مشيرا إلي أنه الآن على المجتمع الدولي الوقوف أمام الاحتلال الصهيوني ووقف الاستيطان ومراقبة أفعال ذلك الاحتلال الشيطانية خاصة وأنه من المتوقع ردود فعل عنيفة تجاه الفلسطينين بعد ذلك القرار.
وحذر محمود، من أية محاولات لكسر قرار الأمم المتحدة أو أية ممارسات ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ذلك سوف يشعل نار لن تنطفئ بالمنطقة.
