أطلق بابا الفاتيكان فرانسيس، اليوم الخميس، انتقادا لاذعا جديدا للإدارة العليا، قائلا إن "الخونة" وقفوا في طريق إصلاحاته للكنيسة وجعلوها صعبة للغاية كـ"تنظيف أبوالهول المصري بفرشاة أسنان".
واستغل فرانسيس، للسنة الرابعة على التوالي، تحياته السنوية بمناسبة الكريسماس، لمحاضرة الكرادلة والقساوسة ورؤوساء الأقسام الآخرين حول الحاجة للتغيير داخل الفاتيكان.
وقال فرانسيس في خطابه -الذي نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية- إن "إصلاح روما مثل تنظيف أبوالهول المصري بفرشاة أسنان".
وأشار فرانسيس إلى أن بعض أعضاء البيروقراطية، التي تعد المركز العصبي للكنيسة ذات الـ 2ر1 مليون عضو، كانوا جزء من "العصابات والمؤامرات"، واصفا إياهم بـ"المنحطين وغير المتوازنين.. وسرطان يقود إلى (تبني) سلوك المرجعية الذاتية".
وتحدث فرانسيس خلال خطابه عن أن هؤلاء هم "خونة الثقة" الذين تم توكيلهم بتنفيذ الإصلاحات لكنهم "سمحوا لأنفسهم بالفساد سعيا وراء الطموح والتيه".
ويسعى فرانسيس منذ انتخابه البابا الأول لأمريكا اللاتينية في 2013 لإصلاح البيروقراطية التي يهيمن عليها الإيطاليون، أملا في تقريب التسلسل الهرمي للكنيسة بأعضائها، ولتنفيذ إصلاحات مالية وإخراج الكنيسة من الفضائح
