لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يصر على إتباع السياسة الاستفزازية، ليس فقط مع الشعب الفلسطيني، وإنما مع الشعب العربي كافة، حيث وجه رسالة إلى العالم أجمع عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر.
يعي نتنياهو جيدا أن إحتفالات عيد الميلاد المجيد، أقتربت وكان الأقباط من أبناء فلسطين يحتفلون أمس بهذه المناسبة، بإحدى كنائس بيت لحم، وعلى الرغم من أن المسيحيون قد أعربوا عن رفضهم بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الصادر في السادس من ديسمبر، حيث الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلا أن نتنياهو، قال نصا في رسالته: "عيد ميلاد سعيد. القدس عاصمة إسرائيل"، وكأنه يتعمد مشاعرهم ومشاعر العرب كافة، كونه تعمد أن يختتم كلمته بأن القدس عاصمة لإسرائيل
يستلزم الإشارة إلى أن رئيس وزراء إسرائيل، يبدو وكأنه غير مدرك أنه لن يسمح بتطبيق قرار دونالد ترامب، حيث أن هناك رفض له على المستوى الدولي، وهو ما بات واضحا من خلال ما عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في21 ديسمبر، من جلسة طارئة بشأن القدس، صوتت خلالها 128 دولة ضد قرار ترامب.
ويطالب مشروع القرار بعدم جواز تغيير طابع مدينة القدس، ويدعو جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، عملا بقرار مجلس الأمن 478 لعام 1980.
