قال السفير حمدي صالح مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدبلوماسية المصرية لا تدخر جهدًا في الحفاظ على مقدرات هذا الوطن، وتسعى لتوضيح الصورة الكاملة حول حقيقة الكيانات والجماعات الإرهابية، وهو ما ينعكس على الرأي العام العالمي وتصنيف الحكومات والمنظمات الدولية لتلك الجماعات.
وأشار "صالح" إلى أن الحكومات والمنظمات العالمية تضع مجموعة من المحددات التي تبنى على أساسها قرار ما بتصنيف جماعة او منظمة على أنها إرهابية، وبالتالي فإن العبء يظل كبيرًا على الدبلوماسية المصرية في توضيح الصورة الكاملة أمام تلك الحكومات أو المنظمات الدولية.
وتابع مساعد وزير الخارجية، أن الموضوع ليس بالسهولة التي قد يتصورها البعض، فإن هناك عوامل أخرى قد تتدخل في الموضوع مثل الدبلوماسيات المعادية للسياسة المصرية، وهو ما يؤثر أيضًا بالسلب على رأي تلك المنظمات والحكومات في تصنيف الجماعات الإرهابية، وكذلك هناك ضغوط تتم في الخفاء ويكون وراءها تمويلات كبيرة.
الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية أدرجت حركتي (حسم، ولواء الثورة) الإرهابيتين على قائمة المنظمات الإرهابية، كما أطلقت منظمة "كلاريون بروجيكت"، الأمريكية، عريضة تطالب بتصنيف حركتى "حسم ولواء الثورة" كجماعات إرهابية أجنبية، وقالت المنظمة فى إعلانها عن إطلاق العريضة الإلكترونية "نطلق العريضة لإبلاغ الرئيس دونالد ترامب، إنه لا مكان للإخوان وأيديولوجيتهم فى الولايات المتحدة".
