طباعة

وزيرة التخطيط: "رواد 2030" يسعى للنهوض بالكفاءات الشابة

الأربعاء 27/12/2017 01:15 م

أ ش أ

وزيرة التخطيط

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إن مشروع "رواد 2030" يسعي لتحقيق رؤية واضحة وهي النهوض بالكفاءات الشابة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة عن طريق خلق مجتمع علمي قادر علي دعم ونشر فكر العمل الحر والابتكار، مما يحقق الأهداف الرئيسية لرؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة كامبريدج ومشروع رواد 2030 لتنفيذ الماجستير المهني لريادة الأعمال وكذلك إطلاق البرامج الخاصة بريادة الأعمال.، ذولك خلال حفل بجامعة القاهرة اليوم الأربعاء.

وأضافت السعيد أن المشروع يهدف إلى الاستفادة من الطاقات الإبداعية لدى الشباب وتوظيفهــا لضـمـان النمــو الاقتصــادي والتميز في تحويل الأفكار الإبداعية إلى فرص حقيقية.

وأوضحت أن من الأهداف الأساسية للمشروع والتي تسعي الحكومة بدعم من القيادة السياسية لتحقيقها في شتى برامج الإصلاح؛ تحفيز الشباب المبتكر على خلق فرص عمل لأنفسهم بدلا من انتظار دورهم في طابور العمالة.

وقالت "لا توجد تعيينات بالحكومة في وقت قريب، وبناء عليه لابد من مساعدة الشباب على خلق وظيفة لهم ولمن حولهم بدلا من البحث عنها وهذا ما يهدف إليه رواد 2030".

ولفتت وزيرة التخطيط إلى أنه بموجب هذا الاتفاق ستقوم الوزارة متمثلة في برنامج رواد 2030 بالمشاركة فى إعداد و تنفيذ خطة العمل مع جميع الأطراف لتحقيق أهداف الاتفاق، والمشاركة في تمويل التدريبات وورش العمل واللقاءات التنشيطية الخاصة بتأهيل ورفع كفاءة مقدمى الخدمة "مسئولى ريادة الاعمال والابتكار" داخل المؤسسات التعليمية وكذلك المشاركة في المتابعة وقياس أثر تقديم الخدمات والمشاركه فى المبادرات والمسابقات والمعسكرات التي تخدم موضوع الاتفاق، سواء على المستوى المحلى أو الإقليمي أو الدولي، مع تقديم الدعم المادى والمعنوى لجميع الأنشطة التى تخدم موضوع الاتفاق، فضلا عن القيام بدعوة الهيئات والمؤسسات والشخصيات العامة وكذلك وسائل الإعلام لتغطية أحداث الأنشطة والتدريبات والموائد المستديرة والمبادرات الخاصة بريادة الأعمال مع إبراز قصص النجاح وإظهارها وتوضيح أثرها ودعم ورعاية الافكار الريادية القابلة للتطبيق، وتمويل تنفيذها في حالة صلاحيتها لذلك، وأيضا دعم وتمويل عمليات التنمية الخاصة بإنشاء الحاضنات وفقا للأطر العالمية المعتمدة، ووفقا لآلية العمل المعتمدة لهذه الحاضنات وتشجيع مشاركة القطاع الخاص بها.

وأشارت السعيد إلى أنه سيتم تقديم منهج دراسي خاص بريادة الأعمال بواسطة خبراء في المجال، والقيام بالإشراف عليهم لخلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على توظيف معرفتهم العلمية في إنشاء مشروعات مع إبراز الدور الذي تلعبه ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد المعرفي.

وأوضحت أن المشروع يضم أيضا برنامج المنح الدراسية المقدمة سنويا حيث توفير العديد من المنح في شتى المجالات وجميع التخصصات، لتمكين الطلاب من الانتساب إلى بيئة أكاديمية تتميز بتنوع الأفكار قادرة على الابداع والابتكار.

وتابعت أنه سيتم توفير مجالات دراسية متعددة في الخارج في تخصصات تحتاج إليها الدولة إلى جانب زيادة الاستثمار في العنصر البشري من خلال التركيز على برامج تعليم وتدريب للشباب وتنمية وتأهيل قدراتهم العملية.