أكد وزير النقل، هشام عرفات، أن ظاهرة انخفاض منسوب مياه النيل تعد أمرًا طبيعيًا، كما تحدث منذ 100 عام، حيث ينخفض المنسوب بداية من 25 ديسمبر، وحتى نهاية يناير من كل عام، وتسمى هذه الفترة "أقل الاحتياجات"، وهي أحد أسباب شحوط البواخر السياحية.
وأوضح "عرفات" خلال الجولة التي قام بها اليوم الأحد، بأسوان لمتابعة أعمال تكريك، وتطوير المجرى الملاحي أمام مرسي معبد كوم أمبو بأسوان، كما أشار إلى طرق أن التغلب على انخفاض المنسوب يتم بالتنظيم، بحيث تنتظر البواخر القادمة من الشمال إلى الجنوب، البواخر القادمة في الاتجاه المعاكس، وبالعكس، حتى لا تدخل إلى المجرى الملاحي المنخفض، مما يتسبب في شحوطها.
وأضاف الوزير، أن السدة الشتوية، التي تعلو خلالها المياه في فبراير هي مسئولية وزارة الري؛ لصيانة الترع والمصارف والأهوسة والمحطات، التي لها برنامج كامل للصيانة، ويتم اختيار ذلك الوقت تحديدًا، بسبب أنها فترة أقل الاحتياجات في الاستخدامات المائية على مستوى الجمهورية.
