كشف تقرير الطب الشرعي اليوم الثلاثاء، فى قضية مقتل طالبة الصف الأول الثانوي التجاري بقرية ميت عساس مركز سمنود، أن الفتاة عذراء ولم يتم فض غشاء بكارتها.
وأكد التقرير أن سبب الوفاة نتيجة قيام المتهم بخنق المجني عليها بعد أن قام باستدراجها إلى أرض زراعية، وترجع الواقعة عن بلاغ عمدة قرية ميت عساس بوجود جثة لفتاة فى العقد الثانى من العمر بجوار عشة وسط الأراضي الزراعية بزمام القرية.
وعلى الفور انتقل اللواء عبداللطيف الحناوي، نائب مدير الأمن لقطاع المحلة، واللواء أيمن لقية، مدير المباحث الجنائية، والعقيد محمد عمارة، رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، والعقيد حسن النحراوي، رئيس فرع الأمن العام بالغربية، وضباط إدارة البحث الجنائي.
وتبين أن الجثة للطالبة أمانى إ م هـ 16 سنة بالصف الأول الثانوى التجارى مقيمه بذات القرية ترتدي "بلوزة – بنطال جينز أسود – طرحه - كوتش – حلق ذهب – ساعة يد" ومتعلقاتها كاملة وتلاحظ تواجد إيشارب ملفوف حول العنق والجثه بجوار عشه أسفل شجرة بأرض زراعية ملك محمود ب و55سنة فلاح وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحرى بقيادة العميد إيهاب عطية رئيس مباحث المديرية، حيث تبين أن وراء الواقعة المتهم أنور وجدى وشهرته "الكومس" 20 سنة مقيم بنفس القرية وأنه تقدم لخطبتها ورفضت أسرة الطالبة طلبه نظرا لكونها مازالت طالبة فقرر الانتقام من أسرتها والتخلص منها فقام باستدراجها الى الأراضى المجاورة للقرية وقام بأخذ الإيشارب الخاص بها وقام بخنقها ولم يتركها إلا جثة هامدة، وقام بإلقاء جثتها بجوار أحد المصارف بالقرية وفر هاربا الى مدينة الغردقة.
وتم إعداد مأمورية إلى الغردقة للقبض على المتهم وبمواجهة بالتحريات اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة.
