راقصة وممثلة مصرية تزوجت من "محب مانع"، صحفي كان يملك مجلة "أخبار النجوم"، وعرفت بالتزامها في علي كافة المستويات سواء وهي في العمل أو مواعيدها الغير رسمية .
"زينات قلب الأسد" لقبها وسط الراقصات..
"زينات قلب الأسد" هذا كان لقبها وسط الراقصات لانضباطها والتزامها، يقال إن الرقص هو "تلقائية الجسد وفقه اللذة"، لكنها لم تكتف أن تكون علما من أعلامه، بل كانت لها رؤيتها الخاصة لكيفية تطويره، واستطاعت أن تخلق نهضة فنية في الرقص الشرقي قبل يوليو 1952، التي كرست حياتها لأجله، رافضة كل محاولات كبار المخرجين لدفعها بعيدا عن الرقص وتحويلها لممثلة أدوار بطولة.
حياتها قبل الشهرة وعالم الأضواء..
عانت الفنانة زينات من ضيق الحال , والمعيشة فكانت وسط أسرة فقيرة ، وأب لا يعير لأولاده الاهتمام لتتحدي زينات كل هذه المعوقات لتتولد جوهرة لا تقدر بثمن وسط عالم من الشهرة والنجومية ، لتصبح ثاني أفضل راقصة بعد الفنانة تحيه كاريوكا.
فقررت زينات تعلم أصول الرقص الشرقي على يد ناظرة وأستاذة مدرسة الرقص الشرقي الأولى في العالم بديعة مصابني، إلى أن لقبت بـ«زينات قلب الأسد» بين الراقصات لانضباطها والتزامها.
أنيس منصور يتحدث عن زينات علوي..
إنها الفنانة زينات علوي، قال عنها الكاتب الكبير أنيس منصور في مقاله "من الذي لا يحترم كارويكا وزينات؟"، خلال تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط".
ويضيف: "بعد وفاتها، الله يرحمها، جاءتني إحدى قريباتها ومعها خطاب، وفي الخطاب فلوس مساعدة منها لفنانة غلبانة لا يعرفها أحد، فكيف لا نحترم هذا الطراز من الفنانات؟".
أهم أعمالها الفنية..
السراب (1970)، نشال رغم أنفه (1969)، صباح الخير يا زوجتي العزيزة (1969)، عندما نحب (1967)، كرامة زوجتى (1967)، الزوج العازب (1966)، العقل والمال (1965)، العائلة الكريمة (1964)، عبيد الجسد (1962) كهرمانة (1958)، هذا هو الحب (1958) ، طريق الأمل (1957) ، المتهم (1957)، إسماعيل يس في الأسطول (1957)، صاحبة العصمة (1956)، ودعت حبك (1956)، نهارك سعيد (1955)، كابتن مصر (1955)، رنة الخلخال (1955)، لمين هواك (1954)، الناس مقامات (1954)، فاعل خير (1953)، ريا وسكينة (1953)، عبيد المال (1953).
