اعلن فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، استعداد مؤسسة الأزهر في دعم مسلمي ماليزيا وتايلاند، من خلال إرسال بعثات تعليمية لتطبيق صحيح الدين الإسلامي، وتحقيق نظرية التسامح، لدحض الإرهاب والفكر المتطرف.
وأكد فضيلة الدكتور أحمد الطيب، خلال اجتماعه الذي أجراه اليوم مع جمال متولى سفير مصر الجديد في ماليزيا، وليلى بهاء الدين سفير مصر الجديد لدى تايلاند استعداد الأزهر لنشر صحيح الدين من خلال العلماء فى الخارج ومواجهة الفكر المتطرف.
وهنأ فضيلة الإمام الأكبر خلال اللقاء سفيريْ مصر بماليزيا وتايلاند بمناسبة توليهما مهمتهما الدبلوماسية الجديدة، معربًا عن خالص تمنياته لهما بالتوفيق والنجاح.
وأكد فضيلته أن الأزهر على استعداد لتقديم المزيد من الدعم لمسلمي ماليزيا وتايلاند من خلال استيعاب أئمة البلدين ضمن برنامج لتدريبهم على التعامل مع القضايا المعاصرة كالتطرف والإرهاب، إضافة إلى استعداد الأزهر لإنشاء مركز ثقافي لتعليم اللغة العربية بكل من ماليزيا وتايلاند.
من جهته، أعرب سفيرا مصر في ماليزيا وتايلاند عن تقديرهما لدور الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام وجهود فضيلة الإمام الأكبر في ترسيخ السلام العالمي وإرساء ثقافة الحوار والعيش المشترك، مؤكديْن أن زيارتهما اليوم إلى مشيخة الأزهر الشريف تأتي في إطار التعرف على رؤية الأزهر والتنسيق معه والاستفادة من جهوده البارزة ودوره في تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار المتطرفة.
