طباعة

هل تؤمن بتناسخ الأرواح.. جون كينيدي وابراهام لينكولن المثال الحي

الثلاثاء 09/01/2018 01:44 م

رانيا منسي

جون كينيدي وابراهام لينكولن

من النادر أن تتشابه حياة اثنين ببعضها البعض، ولا يعترف البعض بتناسخ الأرواح، ولكن عندما يكون الفارق بين اثنين قرن من الزمان، وتتشابه بعض الأحداث في حياة كل من ابراهام لينكولن مع حياة الرئيس المُغتال جون كينيدي، فربما نظن أن هناك تناسخ للأرواح.

فقد اتفقت حياة كل منهما بدءًا من توليّ كل منهما الرئاسة فقد كان ابراهام الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، بينما كان جون هو الرئيس الخامس والثلاثين لنفس الدولة.

وقد حاز ابراهام لينكولن على عضوية مجلس النواب الأمريكي عام 1846 وخدم لمدة عامين وهي المدة الزمنية لدور انتخابية واحدة، وبالنسبة لجون كينيدي فقد أصبح عضوًا في نفس ذات المجلس ولكن الفارق بينه وبين لينكولن مئة عام تقريبا حيث كان ذلك بعام 1946.

ومن المصادفات العجيبة هي طريقة اغتيال كل منهما وأيضًا الفارق في التوقيت، حيث اغتيل كل منهما أثناء حدوث مناسبة عامة، فقد اغتيل ابراهام على يد الممثل الأمريكي جون بوث ويلكس، أثناء حضوره مسرحية "أبناء عمنا الأمريكيين" بمسرح فورد، حيث انسحب حارسيه أثناء الاستراحة فقد كان جالسًا وحيدًا، وتسلل القاتل وأطلق عليه النيران، وقد حدث ذلك عام 1864.

أما عن اغتيال جون كينيدي، فقد حدث ذلك عام 1963، عند وصوله لمدينة دالاس بسيارة مكشوفة، متحديا كل التهديدات التي صدرت بشأن اغتياله، وأثناء مروره بمنطقة ديلي بلازا أُطلق عليه النيران.

فهل ترى عزيزي القارئ أن هناك تناسخ أرواح بين كل منهما؟