لقد عُقد مؤتمر بالمنامة عن البحث في الأزمة القطرية، وقد حضره وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وقد وجهت له بعض الأسئلة الخاصة بشأن التسريبات التي تحدثت عن دور مصر من القضية الفلسطينية بالقدس وما نُشر عن صحيفة نيويورك تايمز، فأعلن أنها مجرد شائعات حيث أن مصر هي من قامت بتقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن.
وقد أضاف أن ما تناولته تلك الصحيفة هو غير مهني ولا يحتاج من جانب مصر الرد عليه فالبيان الخاص بوزارة الخارجية كان واضحًا.
حيث تناولت صحيفة النيويورك تايمز تقريرًا كاذبًا، منذ السبت الماضي الموافق 6 من يناير 2018، عن حصول أحد الصحفيين بها ويُدعى ديفيد كيركباتريك على ملفات صوتية مسجلة ومسربة من جمهورية مصر العربية، بين ضابط من المخابرات اسمه أشرف الخولي وبين شخصيات عامة لها وجود إعلامي وفني وهم (الممثلة يسرا والإعلامي مفيد فوزي ومقدمين البرامج كل من عزمي مجاهد وسعيد حساسين).
وبالتسريبات كان يحرِّض الضابط هذه الشخصيات على عمل ضجة إعلامية مؤيدة بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعترافه بأن القدس عاصمة لدولة إسرائيل متضمن الجزء المحتل من القدس أيضًا، وتوجيه المشاهدين وبالأخص الفلسطينيين على الموافقة بأن رام الله هي عاصمة فلسطين.
بينما هذه التسجيلات هي متعارضة تماما مع الموقف الذي أعلنته الحكومة المصري وهذا ما أكده بيان وزارة الخارجية.
وقد نفى كل من ورد ذكر اسمه من فنانين وإعلاميين علاقتهم بتلك التسجيلات وقرروا برفع قضايا ضد الصحيفة الأمريكية، وقد بدأت البرامج الإعلامية ببدء الهجوم على الصحيفة والتساؤل عن كيفية وصول هذه التسجيلات لمن سربها.
وتوالت البيانات الرسمية حيث أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لرئاسة جمهورية مصر العربية، بتكذيب ما صدر عن الصحيفة، ونفى وجود ضابط بالمخابرات له اسم أشرف الخولي من الأساس، مما يفسد تلك التسجيلات بشكل تام.
