طباعة

بعد حسناء داعش.. ما هو مصير مقاتلي التنظيم الأجانب المعتقلين

الخميس 11/01/2018 06:54 م

سيد مصطفى

داعش

لم تكن النهاية الحتمية لتنظيم داعش الإرهابي تخلوا من الإثارة، فمنفذة تفجيرات باريس الداعشية الحسناء، "إيميلي كونيج" الفرنسية الجنسية، ملأت وسائل الإعلام سمعًا وبصرًا، بعد أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها ألقت القبض عليها، لتلقي بظلالها على المقاتلين الأجانب في يد قسد ومصيرهم.

قال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنه بالنسبة للمعتقلين، سواء كانوا من داعش أو غير داعش بعد الاعتقال يتم التعامل معهم وفق الأطر القانونية المعمول بها في روج آفا، والتعامل معهم كبشر قبل أي اعتبار آخر، مع ضمان حصول المعتقل على حقه في الدفاع عن نفسه، وحصوله على كامل حقوقه في مكان اعتقاله.

وأكد بالي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": أن قوات سوريا الديمقراطية تواصل مع الدول المعنية بهم، من خلال لجنة علاقات مكلفة بالتواصل وتبادل وجهات النظر مع الدول المعنية.

وأضاف بالي أن: التجاوب للأسف ليس في المستوى المطلوب، ومن الدول التي تتجاوب لنقل مواطنيها، واستلامهم هي روسيا وأندونيسيا، بينما بقية الدول حتى الآن لم تتجاوب بالشكل المطلوب، مبينًا وجود صعوبات في هذا الإطار، ومتمنيًا من الدول المعنية أن تتواصل معنا؛ لنسلمهم مواطنيهم المعتقلين ونتعاون معا لمكافحة آفة الإرهاب.

وقال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أن إعلام روج آفا "غرب كردستان" جعل من الإرهابية الداعشية "إيميلي كونيج" الفرنسية بطلة عالمية، بينما لعشرات من الشباب الكرد لا يزالون مختفين منذ ثلاث أعوام بين براثن تنظيم داعش الإرهابي.

وأكد "كابان" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المختفين لدى داعش لو يلقى قليلًا من الاهتمام هو وغيره من المختفين لدى الداعش لكان أفضل من الترويج للإرهابية إيميلي.

وأضاف أن إيميلي وأخواتها الدواعش قتلوا مئات الفتيات الكورد وشبابها، ولا يزال الإعلام يحتفي بها.