شجب وزير الخارجية والتعاون الدولي فى الحكومة الليبية المؤقتة محمد الدايري، التدخلات التركية المسمومة في الشأن الداخلي الليبي، ودعمها الخفي لمليشيات الإرهاب والتطرف، لافتاً إلي ان سياسة اردوغان اثبتت بالدليل القاطع عدم صدق نواياها في دعم العملية السياسية في بلاده .
ووجه وزير الخارجية الليبي انتقاداً لازعاً لسياسة اردوغان ، فيما وصفه بـ"العمل الاجرامي" الذي استهدف زعزعة الأمن القومي الليبي والذي تمثل في إرسال 9 حاويات بها مواد منها نترات الأمونيوم وأجهزة تفجير غير كهربائية و11 خزانا فارغا لغاز البترول المسال من تركيا.
مؤكداً أن اعتراض السفينة التركية المحملة بالمتفجرات من قبل الأميرال اليوناني يوانيس أرجيريو والذي صرح أمس بعد اعتراض السفينة المحملة في جزيرة كريت اليونانية ان المواد المذكورة كانت في طريقها إلى ليبيا وانه يمكن استخدامها في صناعة قنابل لتنفيذ عمليات ارهابية، تضع تركيا اردوغان في موقف المتهم.
وأرسل الدايري تحية اعزاز وتقدير للسطات الساحلية والحكومة اليوناية علي موقفها المؤازر لبلادنا والمناهض لمخططات قوي الشر في الشرق الأوسط لنؤكد أن الأمم المتحدة ومنظمة حلف الناتو والمنظمات الإقليمية كمنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية مدعوة جميعها الي تحديد موقفها من هذا الدعم التركي الصارخ للإرهاب في بلادنا، مطالباً باتخاذ خطوات حاسمة وملموسة من اجل وضع حد للانتهاكات التركية للأمن القومي الليبي".
