أثارت الإستقالة المفاجئة التي تقدم بها السفير الأمريكي في بنما موجة من التساؤلات، خاصة وأن الاستقالة لم تكن لأسباب واضحة، وجاءت بشكل مفاجئ.
وتصدر الحدث الصحف البنمية التي تناولته من زوايا مختلفة، حيث ذكرت صحيفة "ديا أ ديا" أن "سفير الولايات المتحدة" في بنما "جون فيلي" يتقاعد في 9 مارس من هذا العام، لأسباب شخصية، كما جاء في بيان صادر عن "السفارة الأميركية"، وكما ذكر في تصريحات له.
وأكدت الصحيفة أن فيلي أكد عن رغبته في التقاعد من الخدمة الخارجية، مع إرساله إشعار مسبق بذلك إلى البيت الأبيض، ثم أرسله بعد ذلك إلى رئيس الجمهورية، و"خوان كارلوس فاريلا" الرئيس البنمي ونائب الرئيس والمستشار، سانت مالو إيزابيل دي ألفارادو.
وشكر فيلي الشعب البنمي مؤكدًا على علاقة التعاون واﻻحترام المتبادل بين الشعبين البنمي والمريكي، وأن روكسانا كابرال مستشار السفارة سوف تتولى رعاية العلاقات بين بنما والولايات المتحدة حتى وصول بديل بديل رسمي.
وأضافت الصحيفة أن فلي خدم 35 عام، كضابط في "قوات مشاة البحرية الأمريكية"، ثم كدبلوماسي في وزارة الخارجية، وركزت معظم إدارته في التكامل بين بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
