طباعة

الاتحاد الأوروبي قلق حيال القصر بسجون الإحتلال الإسرائيلي

السبت 13/01/2018 11:39 ص

عواطف الوصيف

القصر بسجون الإحتلال

أعرب الاتحاد الأوروبي، عن القلق، الذي ينتابه، بسبب الخوف على ما يمكن أن يلحق بمصير القصر من أبناء فلسطين المحتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهما عهد التميمي وفوزي محمد الجنيدي، مذكرًا الاحتلال الاسرائيلي بأهمية احترام حقوق الأطفال وحمايتهم، وهو ما أكده أعضاء الإتحاد في بيان رسمي.

وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية وجهت في الأول من يناير 12 تهمة إلى عهد التميمي، التي لم تتعد 16 عام بداعي أنها "اعتدت على عناصر من قوات الأمن" في قريتها في الضفة الغربية المحتلة، مما جعلها، أيقونة لدى الفلسطينيين، كونها شاركت في الانتفاضة الفلسطينية، وفي مختلف المواجهات ضد قوات الإحتلال منذ أن كانت طفلة، وفي حال إدانتها يمكن أن يحكم عليها بالسجن لسنوات عدة.

يشار إلى أن الفتى الجنيدي، البالغ من العمر 16 عاما، كان قد تعرض للتعذيب والضرب لدى اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، وأفرج عنه نهاية ديسمبر الماضي، وتبين أنه يعاني من كسر في كتفه الأيمن جراء الضرب الشديد الذي تعرض له، كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد إزاء مقتل قاصر فلسطيني آخر، برصاص الجنود الاسرائيليين" يدعى مصعب فراس التميمي، ولم يتعد 17 سنة، وتربطه صلة قرابة بعهد.

من ناحية أخرى، استشهد الفتى مصعب في الثالث من يناير، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب دير نظام في شمال رام الله.