قال الدكتور عادل عامر، الخبير في القانون العام، ومدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية، إن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي لمصر والمؤتمر الصحفي الذي عقد أمس مع الرئيس السيسي، يأتي في إطار حسم عدد من الملفات المثارة بين البلدين، على رأسها ملف التعاون حول التخزين في بحيرة سد النهضة.
وأضاف "عامر"، في بيان له، اليوم الجمعة، أن زيارة رئيس وزراء إثيوبيا، هي إثبات حسن نية بلاده تجاه مصر بعد تعثر المفاوضات خلال الفترة الماضية، وما أعقبها من تطورات مثل اقتراح وساطة البنك الدولي كطرف أساسي في المفاوضات.
وأشار الخبير في القانون العام، إلى أن بناء سد النهضة هو بمثابة بدء الأمل في الاستقرار والتنمية في إثيوبيا وعلى مصر أن تدعمها، مضيفًا أنه يجب أن يكون هناك تعاون بين البلدين في جميع المجالات، وليس سد النهضة فقط.
