طباعة

عيد الغطاس 2018.. أبرز طقوسه ترتبط بـ"الماء".. ونهر الأردن صاحب القداسة

الجمعة 19/01/2018 12:51 م

شروق ايمن

عيد الغطاس المجيد

تتعدد المناسبات الدينية في حياة المصريين، ويظل "عيد الغطاس" هو أحد أبرز تلك المناسبات خاصة مع اقترانه بتعميد السيد المسيح في نهر الأردن، والذي يوافق 19 يناير من كل عام، من الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة، يُطلق عليه عدة مسميات منها "برامون، لقان، بيفانيا، الثيؤفانيا والأنوار".

ويقوم الأقباط في هذا العيد المجيد، بأداء طقس المعمودية لأطفالهم، خلال صلوات قداس العيد بالكنائس، وهو أحد أسرار الكنيسة السبع، وترتبط بهذا العيد عدة طقوس، ولذلك حرصنا على أن نعرض لكم أبرز تلك الطقوس بالتزامن مع عيد الغطاس المجيد الذي احتفلت به الكنائس القبطية أمس.

صلوات اللقان

ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرلزة المرقسية صلوات عيد اللقان، وهي إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس، وأوضح القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة العذراء وعضو المجلس الملّى العام، في تصريحات له، أن كلمة "اللقان"، هي أسم يوناني للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال، ولكن في الوقت الحالي توضع المياه في وعاء عادي ويصلى عليها الكاهن، وهذا الطقس دائمًا ما تكون له علاقة بالأعياد ذات الصلة بالماء، ويقام نفس الطقس في عيد الرسل، والهدف الأساسي منه هو تذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه.

قراءة النبوات

خلال أداء هذا الطقس، يتم قراءة النبوات من كتاب "صلوات اللقان"، من العهد القديم، ويحرص الكاهن حينها على رسم الصليب أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كاغتسال من الخطية.

ودائمًا ما ارتبط عيد الغطاس بأكل القلقاس والقصب لدى الأقباط في مصر، وعلى ذلك دلالات قبطية، حيث أن القلقاس يتم أكله بعد نزع قشرته الخارجية كما حدث مع المسيح قبيل تعميده، ويعد بمثابة التطهر من الخطيئة، أما عن القصب، فيتميز بكثرة السوائل داخله، كما أنه يعد رمز للماء.