شهدت مقابر زفتى فى محافظة الغربية، كارثة مجتمعية وأخلاقية بكل المقاييس بعد ان تحولت إلى وكر لتجارة المخدرات وممارسة الدعارة داخل المقابر وسط تقاعس المسئولين بمجلس المدينة لحل المشكلة التي تتفاقم يوميًا، هذا إضافة إلى سرقة أبواب المدافن الخاصة بالمقابر من قبل العناصر الخارجة على القانون.
القمامة تحاصر مقابر زفتى من كل الاتجاهات
كميات كبيرة من السرنجات المستخدمة في تعاطي المخدرات بين المقابر وعبوات فارغة لزجاجات الخمر.. هذا مقاله سعيد المتولى لـ " بوابة المواطن" الإخبارية.
وأضاف "المتولى" مقابرنا تتحول بالليل لوكر للبلطجية والخارجين على القانون دون سيطرة من الأجهزة الأمنية والتنفيذين بمجلس المدينة ببناء سور حول المقابر.
كارثة اخلاقية
وقال محمود الرفاعي: أن مقابر زفتى تتعرض لكارثة أخلاقية ومجتمعية مضيفا أنها أصبحت وكرًا لمتعاطي المخدرات والمدمنين وخاطبنا مديرية أمن الغربية لإقامة نقطة شرطة خاصة بالمقابر.
سرقة أبواب المقابر
فيما اكد "محمد لقمه"، أن ما يحدث بمنطقة المقابر الرئيسية بزفتى من تعاطي البلطجية والخارجين عن القانون للمخدرات داخل المقابر، أدي إلى انتشار الجرائم والسرقات بالمنطقة المحيطة لها، إضافة إلى سرقة أبواب المقابر الحديدية وكذلك انتشار الحقن المتخلفة عن التعاطي بصورة مسيئة.
نبش القبور
وتطرق "السيد السباعي"، الحديث قائلاً: منذ ايام قليلة كانت هنا واقعة مؤسفة عندما قام مجهولون بنبش القبور واستخراج جثث الموتى للبحث عن الجماجم التي يقال إنها تدخل في صناعة الهيروين.
سرقة الجماجم
وتابع "السباعى" توجه أهالي المدينة لتحرير محاضر من أجل سرعة ضبط المتورطين بارتكاب تلك الواقعة مؤكدين على تشكيل لجان شعبية لحماية مقابرهم من نبش مافيا سرقة الجماجم وجمع توقيعات للمطالبة بوضع حراسة خاصة على المقابر طالما لم يستجيب لهم احداً من المسئولين.
وطالب أهالى مدينة زفتى اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية، ايجاد حل لتلك المشكلة المتفاقمة وانتهاك حرمات الموتى وارهاب اهالى المدينة.
