بدأت تركيا في التخبط، وذلك لأنها بدأت تواجه أزمات داخلية، من قبل فئة من أبناء الشعب الذين أعربوا عن تضامنهم مع الأكراد، خاصة بعد ضرب نسبة كبيرة منهم، عفرين السوريا، وهو ما بات واضحا من خلال الخطوات التي أتخذتها من توقيف تسعة أشخاص بولايتي ديار بكر وماردين جنوب شرقي البلاد، بتهمة الدعاية لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" وكذلك "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لما ورد، فقد حاز الحزبان على دعم كبير، صنفته السلطات بأنه إرهابي انفصالي، وكذلك حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تقول تركيا إنه الفرع السوري لحزب العمال.
وعلل ممثلي السلطة، إجراءات التوقيف التي قامت بها، بانها بسبب ما عرف من سعي الأكراد في تركيا لإثارة المواطنين من أصول كردية وحثهم على الخروج للشوارع للاحتجاج على العملية التي يقوم بها الجيش التركي، ضد منطقة عفرين التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد في شمال سورية.
