طباعة

فيديو| من "عبد الناصر" لـ"السيسي".. صراع الإخوان الممتد مع الشعب المصري

الثلاثاء 23/01/2018 05:30 م

عبده أحمد عطا

الزعيم جمال عبد الناصر- والرئيس السيسي

اعتقد الزعيم جمال عبد الناصر، على مدار السنوات التي قضاها رئيسًا، أن الشعب المصري نسيج واحد ولا يمكن تميزة مهما تجاوز البعض فى حقه، إلا أن الأيام اثبتت أن هناك جماعة تهدم كل ما يتم بناءه"جماعة الإخوان الإرهابية"، فكان جزائهم السجن نظير الجرائم التي أقترافوها فى حق مصر.

كانت مصر تحتفل بالأمس القريب بمرور مائة عام على وفاة الزعيم جمال عبد الناصر، وتحدث المصريين عن أدوره البطولية فى كل أنحاء العالم، إلا أن هناك بعض قوي الشر، أرادت أن تفسد فرحة المصريين من خلال الطعن فى حجم الإنجازات التي قام بها الرئيس عبد الناصر فى عصره، والتي يعرفها القاصي والداني.

بعد ثورة 25 يناير، إستطاعت جماعة الإخوان أن تصل إلى الحكم بطرق غير شرعية، ومالبثوا عامًا، إلا وإنهالت النكبات على مصر، سرعان ما أنتفض الشعب المصري في وجههم، ونزل ملايين الشعب إلي الميادين مطالبين المشير عبد الفتاح السيسي حينها الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.

بعد أن أصبح السيسي رئيسا لمصر، قامت الجماعات الإرهابية بإعاثة الفساد في الأرض، فقامت بالتربص برجال الشرطة والجيش من خلال زرع عبوات مفخخة، لكن اليد العليا كانت لمصر وانتصرت على الإرهاب قبل فترة إنتهاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.

لا يمكن للتاريخ أن ينسي تعليق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، على تكوين جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: "بعد ما حلينا الأحزاب ظهر حزب الأخوان المسلمين، وكانوا يريدوا التأثير على الثورة ويكونوا أوصياء عليها".

وأضاف «عبد الناصر» أن الجماعة كانت تتوعد بريطانيا بالتسلط على حكم مصر خلال شهور في سنة 1953، وكانوا في ذلك الحين يرفضون محاربتنا على القناة مطالبين بالحرب على مناطق أخرى، قائلًا: "كلام للتجارة بالدين"

وتابع الرئيس الراحل: "كان من شروط الإخوان منع السيدات من العمل، إلا أنها قوبلت بالرفض أيضًا، لأن المرأة حينما تعمل فيجب علينا أن نحميها، لافتًا إلى أن هناك سيدات فرطوا في أنفسهم من أجل العيش، فلماذا نمنعهن من العمل وجلب العيش فـ"العمل حماية للمرأة".

وعن الفكر السوداوي الذي يؤمن به الإخوان لا يمكن له أن يستمر "الإخوان عايزنها ضلمة خالص، واصطدمت معهم بعد هذا التخلف، ليبدؤا بالتضليل والتلاعب بالمواطنين ومحاولات الاغتيال، إلا أنهم حوكموا بمحكمة الثورة.

وفي سنة «1964» رفع الراحل شعار «عفا الله عما سلف»، وعفا عنهم جميعًا وعاد كل واحد لعمله، وفوجئ بمؤامرة الإخوان الجديدة وخطط الاغتيالات والتخريب، والتخطيط إلى الحكم وأن المرشد خليفة الله في الأرض، مؤكدًا على أنه في «1965» وجد مخططاتهم التي كشفت هذه الحقائق، وأنه لا يوجد مسلم على الأرض إلا الجماعة وأعضائها.

بعد أن أصبح التصالح معهم أمر مستحيل، وإصرار الإخوان على أن يكونوا احرار بعد العمليات الإرهابية التي تفذتها قرر الرئيس عبد الناصر ردهم إلى السجن مرة أخري.