أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، رفضها لما دعا إليه الحزب الحاكم بفنزويلا من إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وصرحت هيذر نويرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بأن تلك الانتخابات المفاجئة لن تكون حرة أو عادلة، حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وتأتي تصريحات نويرت بعد يوم واحد من قرار الجمعية الدستورية في فنزويلا عقد الانتخابات الرئاسية في البلاد بحلول 30 من أبريل العام الجاري.
وكان الرئيس نيكولاس مادورو قد أعلن أنه سيسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية.
وقال ديوسدادو كابيلو، رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم بفنزويلا، إن الانتخابات هي أفضل طريقة لمواجهة انتقادات الولايات المتحدة والآخرين بأن فنزويلا تتجه إلى الديكتاتورية.
ودعت نويرت نظام مادورو إلى احترام حقوق الإنسان والعودة إلى النظام الدستوري الديموقراطي.
وطبقاً للدستور الفنزويلي، فإن الفترة الرئاسية القادمة، والتي تبلغ مدتها 6 سنوات، يجب أن تبدأ في يناير العام المقبل.
وسادت تكهنات في فنزويلا مؤخراً باحتمالية عقد الانتخابات مبكراً هذا العام لاستغلال الانقسامات بين المعارضة التي تسعى للاستفادة من حالة الاستياء المتنامية ضد مادورو.
