ناشد أهالي ضحايا المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، تطبيق القانون وحفظ حق أبنائهم المجني عليهم، حتى لا يضيع الحق بالمحسوبية والوساطة.
وطالب أقارب "السيد شرنوخ" – ضحية المستشار هشام جنينة – المسئولين تطبيق القانون، مؤكدين - من داخل مستشفى القاهرة الجديدة - أن إدعاء رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق محاولة الأهالي الاعتداء عليه عارٍ من الصحة.
وأكد أقارب الضحية أن "شرنوخ" تعرض لحادث مماثل منذ فترة على يد ضابط شرطة، مؤكدين أن الوساطة والمحسوبية لعبت دورها في خروج الضابط دون أي إجراء قانوني ضده.
وعبر الأهالي عن تخوفهم من تكرار نفس السيناريو مع "جنينة"، مؤكدين انه هددهم بعد وقوع الحادث بصفته كمستشار سابق، وأنه قادر على حماية نفسه، بل والإدعاء عليهم قانونًا، ومحاكمة "شرنوخ" الضحية، مستغلًا "نفوذه".
الجدير بالذكر أن مصدر أمني كشف لبوابة المواطن الإخبارية عن تفاصيل واقعة المشاجرة التي تمت بين المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، وعدد من المواطنين.
وقال المصدر إن الواقعة بدأت بحادث سير طبيعي، قام فيه "جنينة" بصدم مواطن بسيارته يدعى "السيد الشرنوخ"، مما أدى لكسر قدمه، وقام المواطنين بنقله إلى مستشفى القاهرة الجديدة.
وبعد الواقعة، حاول "جنينة" الهرب بسيارته قبل التعرف عليه لكن المواطنين تجمهروا حوله ولم يستطع الهرب، ليخرج سلاحه الناري بعد ذلك ويهدد المواطنين بإطلاق النار عليهم.
وبعد ذلك التهديد، إنهال المواطنون على رئيس المركزي للمحاسبات السابق بالضرب، وحدث ما به من إصابات.
وحاول بعض المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، المتاجرة بتلك الواقعة بعد استبعاد الفريق سامي عنان من الانتخابات، حيث أن هشام جنينة كان من ضمن حملته الإنتخابية.
ومن جانبها تناشد بوابة المواطن الإخبارية المسئولين ورجال القانون في مصر حفظ حق أهالي الضحايا، والقصاص العادل لهم من هشام جنينة.
