في بحث الدولة المصرية عن نموذج مختلف من التفكير، يسعى للإنجاز، يخاصم الاتكالية، ويستفيد من مناخ جديد، يسعى لإعلاء وتجذير قيم العمل الخاص، والاستثمار وبناء الإنسان، وتعظيم قدرته على "الفعل".. تحتاج الدولة المصرية لـ"بناة"، يعيدون أمجاد الوطن.
وتحت كوبري الجيزة، سيدة مسنة بحثت عن مصدر رزق حلال، فافترشت الشارع تبيع من عمل يدها أطباق "محشي"، ولم تنتظر من الناس أو الحكومة جنيهات قليلة، هي بالتأكيد تستحقها، لكن نفسها الغنية لم تقبل أن تمد يدها لأحد، وتضرب المثل على الإنسان المصري، الذي يستحق التكريم.
وفي هذا الفيديو تصفع السيدة بيد كرامتها كثير من الرجال الذين لا يعملون بحجة عدم وجود فرص العمل، امرأة مصرية تبيع "المحشي " أسفل كوبري الجيزة، وتقوم بشراء الكرنب، و"تسويه" علي بوتاجازها الخاص في منزلها بأبو النمرس، وتبدأ يومها في تمام الساعة السابعة صباحا كل يوم عدا الجمعة، وهي تحمل "حلة استانلس" كبيرة ساخنة لتفرش تحت كوبرى الجيزة، وتقوم ببيع "طبق المحشي الكرنب" بـ 5 جنيهات الصغير، والكبير بـ10 جنيهات.
